-A +A
أ. ف. ب (داكا)
غرق 12 لاجئا من الروهينغا، معظمهم من الأطفال، وفقد العشرات أمس (الإثنين)، بعدما انقلب قاربهم المثقل بحمل كبير قبالة سواحل بنغلاديش، في آخر حلقة من سلسلة المآسي التي تعصف بالفارين من التطهير العرقي في بورما. وقال مسؤول في حرس الحدود البنغلاديشي، إنه تم العثور على جثث عشرة أطفال وامرأة مسنة ورجل أثناء عملية الإنقاذ التي استمرت طوال الليل. وأوضح أن حرس الحدود أنقذ 13 من الروهينغا فيما لا يزال الباقون مفقودين، مضيفا أن هناك احتمال أن يكون العديد من اللاجئين سبحوا إلى ساحل راخين.

وأكد قائد حرس الحدود في المنطقة علاء الدين نايان، أن المركب انقلب قرب قرية غالاشار الساحلية؛ إذ كان على متنه نحو 100 شخص، أكثر من نصفهم أطفال. وأفادت السلطات البنغلاديشية بأن المركب كان ينقل ما بين 60 و100 شخص عندما انقلب وغرق في وقت متأخر «الأحد» في خليج البنغال.


وغرق نحو 150 من الروهينغا، العديد منهم أطفال، أثناء محاولتهم الوصول إلى بنغلاديش في قوارب صيد صغيرة ومهترئة. وأواخر الشهر الماضي، غرق أكثر من 60 لاجئا عندما انقلب مركب يقلهم من بورما جراء الأجواء العاصفة في خليج البنغال.

وأجهش أحد الناجين سيد حسين بالبكاء وهو يراقب جثة طفله البالغ من العمر عامين ونصف تٌنقل إلى مقبرة قريبة، وقال: لم يكن لدينا أي خيار آخر سوى ترك قريتنا، لنواجه الغرق في البحر الهائج.